لم أحس بقساوتي
ألا حين ابتعدت ..تاركا" دموعك تفيض حزنا" ..وغضبا..وتعاسة
هربت منها..أليها
أوصدت الأبواب بيني ...وبينك
بكلمات أعتذار ..هزيلة
ووجدت نفسي وحيدا" ..أتفجر غضبا" منك.. ومن نفسي أكثر
صرخت ..حطمت ما كان أمامي
جننت
أغمضت عينايا .أفكر بك
كيف أمكنك ..أن تقولي
وكيف أستطعت ..أن أسيل دموعك الغالية
تنفست عميقا" وزفرت من داخلي ....غضبي
غضبي منك......ومن ..نفسي
أحسست بمرارة الدموع
مرت ليلة طويلة
فكرت مليا"..وأنا أسمع صوت دموعك
نعم سمعته..بالرغم من أني ...لم أسمع صوتك ..مرة
لاحت تباشير فجر يوم جديد
تنبهت من صمتي ..
دعوت لكي...ولي
من .....أنت
كيف .دخلت عالمي
كيف مر طيفك أمامي
سطعت خيوط الشمس .الأولى
وأقتحمت نافذتي بلا أستئذان
كما دخلتي أنت عالمي......بلا استئذان
أحسست بالرعب من دموعك ...وعاودني صوتها ..بعد أن هدأت
لماذا
من أنت .......وكيف فعلت
ودائما".....لا جواب
أحسست بدفء أشعة الشمس...تجتاحني
تذكرت دفء وجمال كلماتك القليلة
كان لابد من الأنتظار...ولكن ياله من شعور قاسي
عدت الى كرسيي ..أتأمل حركة الناس
كل يذهب الى اتجاه..كل يغرق في بحر من الأفكار
شاهدت وجهك يطل ..بلا استئذان
ولكن كيف هي ملامحك..هل أتخيل ..هل أتوهم
من ...........أنت
يالسهولة دخولك .........لعالمي المغلق بأحكام
كما كنت أتوهم..كيف
هربت منك ...وغادرت منزلي
مشيت على غير العادة
مشيت طويلا" ..وأنا أفكر بدموعك
لماذا ......وكيف
تصوري ياصديقتي
راهنت نفسي...أني لن أنسى دموعك
ولن أهرب منك .........مرة أخرى
عندما تبكين
لأني عرفت كم هي غالية على قلبي..............دموعك
أعذروني
فالدموع تغسل القلوب ...وتجلي العين
وتجعلك ترى الأخرين جيدا
وراهنت نفسي ثانية
أني لن أتركك ...............دامعة العينين